وكان قد تهجم احد المتصلين على الملا بارازاني في برنامج "مايكرفون حر" الذي يعطي فرصة كل جمعة لجميع المواطنين التعبير عن ارائهم بحرية على الهواء مباشرة، وتم قطع الاتصال ولم يسمح له بمواصلة الحديث.
واحتشد على اثر ذلك اكثر من 300 شخص من انصار الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني، لكن قوات مكافحة الشغب منعتهم من اقتحام المبنى".
وانفجرت قنبلة على سطح القناة بعد ان انسحب المحتجين.
واشارت السلطات الامنية الى ان التفجير لم يسفر عن وقوع ضحايا لكنه تسبب باضرار مادية بمبنى القناة.
ونفى المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية عبد الوهاب علي اي علاقة لحزبه بالحادث. وقال في مؤتمر صحفي "لا صلة للحزب الديمقراطي الكردستاني لا من قريب ولا من بعيد" بالحادث.
واكد علي ان الحزب يتوجه الى القضاء في حالة حدوث احداث كهذه في اي منطقة ولا يستخدم طرق التحشيد او اي عمل اخر، مشيرا الى ان المواطنين خرجوا بشكل عفوي ضد اساءة الى رمز كردي.
من جهته، اعتبر مدير مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحافيين رحمن غريب ان تجمع الجماهير امام مكتب القناة وتهديدهم يعتبر تجاوزا واضحا على حرية الرأي والتعبير في منطقة كردستان العراق.
ودان غريب الاعتداء على القناة واكد "ضرورة الحفاظ على سلامة ارواح الصحافيين الذي يقع على عاتق الاجهزة الامنية".