وأوضح أبو مرزوق في حوار مع صحيفة "الرأي" الكويتية نشرته أمس الأربعاء: إنَّ الولايات المتحدة "تهدد السلطة في رام الله بوقف الدعم الذي يبلغ 450 مليون دولار، إذا أجريت المصالحة، وبالضغط على الدول المانحة في أوروبا لتوقف هذا الدعم أيضا".
وحول احتمال وجود مقاتلين من حماس في صفوف ما يسمى بالجيش السوري الحر قال ابومرزوق ان "حماس" خرجت من سوريا ولم يكن لها مقاتلون بالأصل، وليس لديها مقاتلون في أي بقعة خارج حدود فلسطين، وسياستها هي مقاومة الاحتلال على الأراضي فلسطينية.
وردا على سؤال بشان العلاقات مع ايران في إطار الأزمة السورية قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس": نحن كحركة تحرر وطني في فلسطين هدفنا الأساس أن نحرر أرضنا وأن يعود شعبنا لأرضه، وبالتالي نبحث عن كل من يقف بجانبنا في مثل هذه المهمة الشاقة والصعبة، لا نبحث عن أن تكون ايران فقط بجانبنا ولكن نبحث أن يكون كل العالم بجانبنا حتى نستطيع إعادة أرضنا وتحريرها.
واضاف: نود أن تكون علاقتنا إيجابية في كل المراحل مع كل الدول والمنظمات ومع كل الأشخاص، لا نريد أن نصنع عداوة مع أحد ولا نتدخل في شؤون الآخرين ومواقفنا كلها نابعة من مؤسساتنا.
وتابع: كما أننا لا نتدخل في الشأن السوري وموقفنا على الحياد في القضية السورية ونفضل أن يكون الحل في سوريا سياسيا وليس أمنيا. واختلفنا مع القيادة السورية في موضوع الحل واضطررنا إلى أن نخرج من سوريا عندما لم يكن لدينا خيار إما أبيض أو أسود.
وحول هدم مصر عددا من الأنفاق في المنطقة الحدودية، قال أبو مرزوق: "الأنفاق مطروحة في كل الأجندات السياسية وحلها أبسط مما تتخيلون، إذا فتح معبر رفح للبضائع، كما هو مفتوح للأشخاص تنتهي المشكلة؛ لأن المستفيدين من الأنفاق سوف لن يجدوا "زبائن".