وقال أبو مرزوق في تصريح له عبر صفحته على فيس بوك: "اليوم تم إعادة الخبر،(دخل مصر المحروسة ٥٠٠ مسلح من حماس لأعمال إرهابية أو لمساندة الرئيس) وهذا الخبر تم نفيه مرتين، وتم إعادة الخبر اليوم.
وأضاف "الغريب أن كل عبارات الخبر منسوبة لمصادر لا تريد الكشف عن ماهيتها والمداهمات المبنية على معلومات لم يلق القبض فيها على أحد والـ(٥٠٠) لم يقبض على أي منهم، هل هذا معقول؟".
وأشار أبو مرزوق إلى أن هذا الخبر المقصود به هو استهداف حركة حماس، لكن المتضرر كل الشعب الفلسطيني، وأن مثل تلك الأخبار لا تسر الأجهزة الأمنية ولا القوات المسلحة ولا المخابرات العامة، لأن الخبر يصفهم بالتقصير في أمن مصر وهم على غير ذلك.
وأوضح أن حماس لم تنقل صراعها مع الاحتلال خارج فلسطين حتى حينما تم اغتيال بعض عناصرها في الخارج، فهل يعقل أن تستهدف أمن مصر.
وقال: "أجد نفسي هنا ملزما بالتذكير ببعض سياسات الحركة وأهمها حصر الصراع مع الاحتلال، عدم نقل مقاومتنا خارج فلسطين، عدم التدخل في الشئون الداخلية للعرب، الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، والطلب من الجميع دعم نضالنا".
وتناقلت وسائل إعلام مصرية خلال الأيام والأسابيع الأخيرة أخبارا منسوبة لحركة حماس وقادتها وجناحها العسكري، إضافة لتكرار أخبار تتحدث عن دخول عناصر مسلحة من حماس لمصر لمساندة الرئيس المصري محمد مرسي.