وأفاد موقع الديار انه بالرغم من ان حزب الله قادر على حسم الموقف بسهولة، غير ان هذا الداعية السلفي يقوم باعمال لا يحتملها احد مثل الغاء استئجار اشخاص من الجنوب لشقق معتبراً ان ذلك مؤامرة عليه وذهابه الى مراكز حزب الله في التعمير في صيدا لازالة يافطات الحزب الله وحصلت مشادة كادت تؤدي الى حادث خطير .
وقد ادت هذه الخطوات الى ان يقوم وفد رفيع بزيارة رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية والطلب منهم ان يضعوا حدا للممارسات المعادية التي يقوم بها هذا الداعية سلفي ضد حزب الله والحيلولة دون اغلاق طريق صيدا مرة اخرى من قبل انصار الاسير .
وعلى اثر ذلك عقد مجلس الدفاع الاعلى برئاسة الرئيس سليمان واعطى امراً بفتح طريق صيدا بالقوة في حال اغلقها وطلبت الدولة من حزب الله الا يتعاطي بفتح الطريق لان الجيش سيقوم بهذه المهمة.