وقال الشيخ حمود خلال مؤتمر صحفي إن الاسلاميين في طرابلس وعين الحلوى والمخيمات أكدوا رفضهم لهذه الفتنة التي يصر الاسير على خلقها في المدينة.
ودان امام مسجد الاقصى شهادة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري على ما أسماها شهادة الزور حيال ما يجري في صيدا، داعيا القوى السياسية والفعاليات في صيدا الى اجتماع للعمل من اجل تحييد المدينة عن الفتنة التي تقرع بابها.
يذكر ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد انتقد في كلمة له عبر شاشة المنار مساء أمس الاربعاء النهج الطائفي الذي يتبعه بعض النواب والمشايخ في الطائفة السنية، متسائلا: "انهم يأخذون منحى تصعيديا كبيرا جدا ولا يوجد من يقول لهم يا اخوان الى اين انتم ذاهبون بالبلد؟".