وفي رسالة وجهها الرئيس أحمدي نجاد بهذا الشأن دعا الحكومة الباكستانیة والأوساط الدولیة إلى تحدید الضالعین بهذه الجرائم ومقاضاتهم والحد من تكرارها.
وأردف أن ارتكاب مجزرة بحق المسلمین الأبریاء في باكستان على ید عملاء الصهیونیة والاستكبار العالمي أثار التأثر العمیق في نفوس كافة المسلمین والأحرار في العالم.
وأوضح: مما لاشك فیه إن هذه الجرائم الوحشیة تكمن أسبابها في مناهضة الإسلام وإشعال نیران الفرقة بین صفوف الأمة الإسلامیة وناتجة عن الفكر المتحجر الذي یتعارض مع الأخلاق والإنسانیة لمن سحق كافة القیم الإنسانیة بهدف تحقیق أهدافه المشؤومة.
واعتبر أحمدي نجاد هذه الجرائم بمثابة عار سیبقى ثابتاً على جبین البشریة.
وأعرب عن أسفه لأن هؤلاء العملاء الخبیثین والمعتدین الخونة یدعون الإیمان كذباً، وقال إنهم یتشبثون بالاغتیالات ونشر الرعب ویتصفون بالدناءة والحقارة في قتل الشیعة بهذا البلد ولایریدون أي هدف سوى خلق الهوة بین المذاهب الإسلامیة وإضعاف روح الصداقة والأخوة بین المسلمین.