واوضح البيان ان الجرائم الدموية في باكستان والمذابح الوحشية بحق المسلمين الشيعة المظلومين في هذا البلد تؤلم قلب كل انسان حر.
واضاف: "ان المجموعات السلفية والوهابية تقتل كل يوم الكثير من المسلمين الذين يتركون ورائهم الكثير من الايتام والارامل وكل ذلك امام مرأى من يتشدقون لسنوات باسم حقوق الانسان".
واشار البيان الى ان الخلافات الطائفية والغفلة عن حقوق الاخوة الاسلامية والتكفير ممارسات تخدم مارب اعداء الاسلام، مؤكدا ان اميركا وبريطانيا ترصد الكثير من النفقات لتمريره .
واعرب عن قلق مراجع الدين العظام وعلماء الدين الاعلام وتحذيرهم من عواقب هذه الجرائم، الامر الذي يعكس مدى حساسية القضية وضرورة متابعتها بشكل جاد.
واعربت المؤسسات الحوزوية عن تعاطفها مع ذوى الضحايا، وطالبت بمتابعة الامر بشكل جاد لا سيما من قبل الحكومة الباكستانية ومحاكمة المتورطين فيها.