ونظمت بالمناسبة تظاهرة في المنامة وكذلك انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من بلدة الدراز باتجاه دوار الشهيد فاضل العبيدي مطالبة بالقصاص لدماء الشهداء.
وأكد المشاركون استعدادهم للمشاركة في إضراب الكرامة اثنين المقرر في الرابع عشر من الشهر الجاري ذكرى دخول جيش الاحتلال السعودي الى البلاد تحت شعار (العصيان رفضا لبقاء جيش الاحتلال السعودي).
في المقابل، أطلقت قوات النظام الرصاص والقنابل الغازية لتفريق المتظاهرين ما ادى الى وقوع إصابات بينهم.
وفي السياق، قال القيادي في جمعية الوفاق هادي الموسوي إن "قوات الأمن استخدمت القوة تجاه المتواجدين في ختام فاتحة الشاب محمود الجزيري في منطقة الديه أمس الجمعة، ما أدى إلى إصابة شخص في رأسه بطلقة مسيل للدموع، فضلاً عن إصابات بسلاح الشوزن إحداها خطيرة في الرأس و4 إصابات في العين".
كما دانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اعتداء قوات النظام البحريني على المشاركين في مسيرة تأبين الشهيد محمود الجزيري.
واعتبرت الشبكة تمادي قوات النظام في الاعتداء على مسيرة تأبين الشهيد الجزيري، انتهاكا جديدا يضاف لانتهاكاتها بحق الشهيد، فبعدما قتلته واحتجزت جثمانه لمدة احد عشر يوما اعتدت على مسيرة تأبينه في ظل سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الجناة من وزارة الداخلية.
من جانبها قالت جمعية الوفاق المعارضة إن "قوات النظام استخدمت اسلحتها النارية بشكل دموي وفيه استهداف للأرواح، مما خلف العديد من الجرحى والمصابين".
وقمعت القوات المواطنين المشاركين في المسيرة العزائية بشكل وحشي، في ضوء مصادرتها لحق المواطنين في المشاركة السلمية في المسيرات العزائية، اذ كانت قد منعت تشييع الشهيد بهذه في خطوة تعسفية وغير قانونية واحتجزت جثة الشهيد بسبب ذلك لأكثر من 12 يوما.