واشاد الرئيس احمدي نجاد بالرئيس الفنزويلي واعتبره خادما لشعبه وصائنا لقيم الانسانية والثورية فيما اعلنت الحكومة الايرانية يوم الاربعاء الماضي حدادا وطنيا لما كان من علاقات تربط ايران بفنزويلا.
من جهته، قدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعازيه لمكتب ممثل فنزويلا في رام الله، معتبراً وفاة تشافيز خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية فقدا بوفاة تشافيز سندا قويا لنضال الشعب العادل من اجل الحرية والاستقلال.
وقال عباس: ان تشافيز كان صديقاً للشعب الفلسطيني وكثيراً ما عبر عن تأييده للقضية الفلسطينية وانتقاده للكيان الاسرائيلي.
هذا وسيشارك في مراسم التشييع اليوم الجمعة رئيسة البرازيل ورؤساء البيرو والاكوادور ونيكاراغوا والمكسيك وتشيلي وبيلاروسيا.
وأعلن نائب الرئيس الفنزويلي الراحل نيكولاس مادورو بأن جثمان تشافيز سوف يعرض لأسبوع في الأكاديمية العسكرية ثم يتم نقله إلى مقره التاريخي ليجري تحنيطه هناك.
وفي موسكو اتهمت أوساط سياسية وبرلمانية واسعة الولايات المتحدة والغرب بالتسبب بوفاة الزعيم الفنزويلي هوغو تشافيز، بينهم رئيس الحزب الشيوعي الروسي "فينادي زوغانوف".
وكان زوغانوف ورئيس كتلته البرلمانية قد وجها اتهامات للولايات المتحدة وحلفائها، ودعيا الى إجراء تحقيق دولي بهذا الشأن.
وترى موسكو أن تشافيز كان شريكاً استراتيجياً لها، لما يمتلكه من تأييد جماهيري في بلاده ودول أمريكا اللاتينية، بوقوفه في وجه الاستكبار والهيمنة الاميركية والغربية.
ويرى محللون وخبراء روس أن على موسكو دعم النهج الذي خطه تشافيز.