وفيما تحاصرالمدرعات الأحياء السكنية وسط العوامية أصدر تسعون ناشطاً بياناً يدين اقتحام السلطات للبلدة بعشرات المدرعات والعربات العسكرية المصفحة وفرض حصار شامل أعاق حركة الأهالي في الدخول والخروج قامت خلالها قوات الامن باقتحام البيوت عنوة وكشف ستر حرماتها.
وشجب البيان الذي توجهوا فيه الى العقلاء في السلطة اقتحام المنازل بحجة القبض على مطلوبين وأكد البيان على ان اقتحام البيوت وهتك ستر النساء وترويع الأطفال مؤشر على المستوى الخطير الذي انحدرت إليه السلطات الأمنية في عدم مراعاة حرمات البيوت وعدم احترام الشرع الإسلامي وأنظمة البلاد.
وندد البيان بالتصرفات الهوجاء والأفعال الحمقاء – حسب وصفه –كما حذر من مغبّة تكرارها خشية انزلاق الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
وشدد الموقعون على رفض استخدام المنطقة كصندوق بريد لتوجيه رسائل التحذير والتخويف إلى بقية المناطق التي تشهد حراكاً شعبياً متصاعداً في البلاد، ورفضوا “لجوء السلطات في كل مناسبة إلى البطش بأهالي المنطقة استرضاء واستجابة لشهوات المتطرفين الطائفيين” حسب نص البيان.وطالب البيان السلطات السعودية بتوضيح موقفها مما جرى وألا تمرّ الجريمة دون محاسبة ومعاقبة كل من خطط ونفذ وشارك في هذا الفعل المخزي.