تحت عنوان "سر إحياء وعد (ما يسمى) الربيع العربي: حقوق الملكية"، كتب دو سوتو يقول"إن المحتجين الذين أطاحوا حكومات كانوا مزخّمين بالغضب حيال الافتقار إلى عامل رئيسي في اقتصادات السوق".
وفي هذا الإطار، يقول الكاتب إن "تنظيم القاعدة استعاد نشاطه في مالي والجزائر وخارجهما. كما أن الاضطرابات العنيفة والعداء للغرب آخذة في الارتفاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
"وبعد عامين على انطلاق الحراك في بعض الدول العربية، سيكون سهلاً أن تصبح محبطاً حول ما أفضت إليه ما يسميها الكاتب: الصحوة الشاملة".
ثم يقول كاتب الوول ستريت جورنال "لسوء حظ تنظيم القاعدة وحلفائه، فإن قوى واعدة كثيرة أصبحت ناشطة، ما يرسل إشارات إيجابية إلى الغرب، فقط في حال قرر الغرب أن يصغي إليها".
بدورها، تناولت صحيفة الواشنطن تايمز المحادثات النووية بين الجمهورية الإسلامية في إيران والدول الست الكبرى أو ما يعرف بمجموعة خمسة زائد واحد، وذلك تحت عنوان "الحلم المستحيل".
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى "أن ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين اجتمعوا على طاولة التفاوض في كازاخستان،"
"في محاولة لإقناع الجمهورية الإسلامية بوقف عملية تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف الحظر الغربي الجائر على التجارة الإيرانية".
وتتطرق الصحيفة إلى الموقف الثابت الذي أعلنته طهران مراراً، فقالت إن "الرئيس محمود أحمدي نجاد أعلن لشعبه تكراراً بعبارات واضحة بأن شيئاً لن يثني إيران عن أن تصبح دولة نووية"، مع تأكيد إيران أن أغراض برنامجها النووي سلمية تماماً.
في المقابل، تتناول الصحيفة موقف واشنطن، فتقول إن"الرئيس باراك أوباما تعهد بالحيلولة دون امتلاك للجمهورية الإسلامية سلاحاً نووياً، لكن كلماته لم تبعث القلق في إيران".