وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام لقناة العالم الاخبارية الاحد: "المواجهة مستمرة بيننا وبين (اسرائيل) في السجون وفي خارج السجون"، معتبرا ان "فترة التهدئة القائمة الان لكن هذا لا يعني ان الصراع قد انتهى وان الحرب قد توقفت".
واضاف عزام: على صعيد السجون فان الحركة الوطنية الاسيرة في السجون الاسرائيلية قدمت تضحيات كبيرة ولن يكون عرفات جارادات اخر من تقدمه الحركة الوطنية الاسيرة، معتبرا ان "هناك ظروفا صعبة وقاسية في السجون والمعتقلات الاسرائيلية".
واتهم عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام "ادارات السجون الاسرائيلية بانها تمارس القتل البطئ بحق الاسرى الفلسطينيين، بهدف قتلهم، سواء بشكل مباشر او غير مباشر".
واكد عزام ان حركات المقاومة في اشتباك مستمر مع الاحتلال، وقد "اظهرت حرب الثمانية ايام الاخيرة للعالم كله مدى تماسك الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، ومدى تماسك حركات الجهاد والمقاومة وقدرتها على ارباك حسابات الاحتلال".
وشدد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام على ان ذلك (التهدئة والمقاومة ونشاطات الحركة الاسيرة) يخضع للتشاور والاتصالات بين كل القوى والفصائل الفلسطينية والاطراف المؤثرة في المنطقة وبالذات المصريين.
وشدد عزام على ان "(اسرائيل) تعرف تماما ان الشعب الفلسطيني لم يستسلم ولن يخضع"، وان فترة التهدئة لا تعني ابدا ان المقاومة قد انتهت مؤكدا ان حركات المقاومة والجهاد تتبنى منهج التمسك بالحقوق والدفاع عن الشعب الذي يعاني وتتسع مأساته كل يوم.
MKH-24-18:12