صحيفة رسالت: أوقفوا الزعيق العالمي ضد الشعب الإيراني!
مواجهات بين محتجين والقوات الصهيونية إثر وفاة أسير فلسطيني
في مقال افتتاحي في صحيفة "رسالت" تحت عنوان "أقفوا الزعيق العالمي ضد الشعب الإيراني" بقلم الكاتب "محمد كاظم أنبارلويي" تشير الصحيفة إلى مرور مايقرب من 9 أشهر على الجولة الأخيرة لمفاوضات مجوعة "5+1" مع إيران، موضحة بأن إيران حققت خلال هذه الفترة الكثير من التقدم في المجال النووي وأن هذا التقدم ليس خافياً لا على الشعب الإيراني ولا على الرقباء الدوليين لإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء النووين الشباب الإيرانيين يحققون كل يوم تقدماً ملفتاً في مجال التقنية النووية السلمية، وأن هذا التقدم تحقق في ظل التجاهل الدولي لحق إيران واستمرار تهديداتهم وعقوباتهم على إيران الإسلامية.
وأوضح الكاتب أن الشعب والمسؤولين يدركون بأن استقلال البلاد مرهون بتسديد فاتورة تكاليف التقدم النووي، ولهذا فإنهم مستعدون لدفع الثمن وبدون أي ترديد.
ومضت الصحيفة للقول: إن رزمة المقترحات الإيرانية في مفاوضات "آلماتي" لاتختلف عن مقترحات إيران في موسكو، حيث كان من المقرر في مفاوضات موسكو، أن تضمن إيران عدم سعيها لامتلاك السلاح النووي وفي المقابل عليهم أن يعترفوا بحقوقها النووية، ولكن الذي حصل أن إيران وفت بعهدها ولكنهم تنصلوا عن وعودهم بل شددوا من ضغوطهم على إيران، كما وكان من المفترض أن تعمل إيران على إزالة مخاوفهم في هذا المجال وعدم تهميش الموضوع النووي، ويعملوا في المقابل على إنهاء العقوبات المفروضة عليها، والتزمت إيران أيضاً وعملت من خلال تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إزالة هذه المخاوف، في حين فرضوا عقوبات جديدة عليها وكان من المفترض أن... .
واستطردت الصحيفة إلى القول: إن إيران حكومة وشعباً، يعلمون أن هذه المفاوضات لاتسعى لحل الملف النووي الإيراني السلمي بقدر ماهي أداة لإثارة الشكوك حول شرعية مواقف إيران في التصدي للاستكبار.
وتابعت الصحيفة: إن مسيرات ذكرى انتصار الثورة، كانت رسالة واضحة لأميركا وحلفاءها الدوليين، وإذا كانوا لم يستلموا هذه الرسالة، فإن مفاوضات كازاخستان ستكون عقيمة كما كانت في موسكو.
ولفتت الافتتاحية إلى أن نواب الشعب الإيراني أعلنوا امس في بيان لهم، مواصلة إيران نشاطاتها النووية في الإطار السلمي ووفق المعاهدات والقوانين الدولية معلنين خلاله أن إيران لم ولن تتراجع عن حقها المشروع في امتلاك الطاقة النووية السلمية، وأن الذي يجب أن يتوقف هي البلطجة والأطماع والضوضاء والزعيق العالمي ضد الشعب الإيراني.
مواجهات بين محتجين والقوات الصهيونية اثر وفاة أسير فلسطيني
ننتقل إلى الشأن الفلسطيني، حيث أبرزت صحيفة "جوان" في صفحتها الدولية خبراً عن اندلاع مواجهات بين محتجين والقوات الصهيونية إثر وفاة اسير فلسطيني. وكتبت الصحيفة قائلة: إندلعت مواجهات بين محتجين فلسطينيين والقوات الصهيونية في مدن الضفة الغربية، يوم الأحد على خلفية وفاة الأسير عرفات جرادات في سجن مجدو.
وأفادت الصحيفة بأن الاحتجاجات انطلقت في قرى وبلدات الخليل وطولكرم، مضيفة أن القوات الصهيونية أطلقت قنابل صوتية وأخرى للغاز المسيل للدموع، في مخيم العروب وبلدة بيت أمر وباب الزاوية وحي الزاهد والفوار.
ولفتت الصحيفة أيضاً إلى انطلاق مسيرات أخرى في قطاع غزة، ضمت كافة الفصائل الفلسطينية تضامنا مع الأسرى المضربين في السجون الصهيونية وتنديداً بوفاة جرادات، حيث طالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن وفاة جرادات ومثول قاتليه أمام العدالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين دعوا في المسيرة إلى مزيد من التصعيد من أجل فضح ما وصفوه بجريمة قتل الأسير جرادات التي تتوقع أوساط رسمية وشعبية أن تكون فتيل حركة احتجاجات عارمة تشمل مختلف الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن 3000 أسير فلسطيني بدأوا يوم الأحد إضراباً عن الطعام وذلك احتجاجاً على وفاة الأسير جرادات في سجن مجدو.