وقالت مصادر عسكرية رفيعة للصحيفة الاسرائيلية إن جولة عنف في المنطقة قد تكون قريبة، وأن احتمالات اندلاع عنف في المناطق قوية، والظروف تشبه إلى حد كبير تلك التي سبقت اندلاع انتفاضة الأقصى 2000.
وقالت مصادر إسرائيلية أخرى: "إن الجيش يتخذ الاستعدادات ويدرس الأحداث في الضفة، في ظل تقديرات بأن الأوضاع قد تنفجر في أي لحظة نتيجة حادث صعب".
وحذر ضابط كبير في جيش الاحتلال أنه إذا لم تسفر زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة الشهر القادم عن تقدم في "العملية السلمية"، سيكون هناك عنف، مضيفا: "إذا لم تطلق الزيارة العملية السلمية فإنها يجب أن تفتح الطريق على أقل تعديل للمفاوضات والحوار، وإلا فإن عنفا سيندلع في المناطق، وقد تتفجر جبهات أخرى، على الحدود الجنوبية مع حماس والشمالية مع حزب الله".