وقال شكسبير في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاحد: ان مؤتمر مكافحة الارهاب المنعقد في السعودية هو عبارة عن دعابة او مزحة او طرفة، كيف يمكن لنظام ارهابي ان يستضيف مؤتمرا ضد الارهاب، يوم امس فقط قتل مئة مسلم شيعي في باكستان على يد "جند الله" المنظمة الممولة من السعودية، كل يوم هناك مذابح ترتكب ضد المسلمين في باكستان وافغانستان وفي سوريا، كل هذه المجموعات المسلحة تدعم ماديا من المملكة العربية السعودية.
واضاف: ان التفرقة بين المذاهب الاسلامية تمضي قدما في منطقة الشرق الاوسط والذي يدعم هذه السياسة هي السعودية، فالسعودية الحكم فيها شمولي وبربري لا يعترف بالديمقراطية ولا يتحمل الاخرين وليس هناك اية حرية في هذه المملكة وهم يعارضون اي عملية ديمقراطية ويطلقون عليها "الارهاب"، وكل المؤامرات في الشرق الاوسط هي سعودية.
وتابع شكسبير: ان السعودية احتلت البحرين وتضع يدها بيد الايركيين اضافة الى الاسرائيليين، ولا زالت تقوم بخطوات ضد الديمقراطية والديمقراطيين، ان استضافة السعودية مؤتمرا لمكافحة الارهاب يبعث على الضحك، خاصة وانها تمول العنف في كثير من مناطق العالم.
وبين ان الهدف من عمل مؤتمر ضد الارهاب في السعودية هو من اجل اقناع العالم بان العربية السعودية دول محترمة ودولة مدنية حضارية، معتبرا ان الحقيقة هي ان السعودية دولة غير متحضرة وطائفية ودولة ارهابية وهي التي تمول جميع المجموعات المسلحة في منطقة الشرق الاوسط.
واتهم هذا الناشط في مجال حقوق الانسان السعودية بتصدير الوهابية والسلفية التكفيرية الى كثير من الدول، معتبرا ان السعودية تريد ان تقلد الجمهورية الاسلامية في ايران من خلال عقد المؤتمرات الدولية ولكنها لا تستطيع ان تجاري ايران في مثل هذه القضايا، لافتا الى ان المؤتمرات في ايران تختلف عنها في السعودية وهذا المؤتمر بالرياض هو محاولة للعلاقات العامة من قبل الاميركيين والبريطانيين كي يحسنوا من صورة السعودية امام العالم.
وقال شكسبير مضيفا: ان اميركا والسعودية و"اسرائيل" كلهم ارهابيون كبار، فهم من قاموا بعملية 11 سبتمبر 2001 وهم يعلمون ذلك جيدا والعالم كله يعلم ذلك ولن يخدع مرة اخرى، وبالتأكيد ان المثقفين يعرفون وفهموا تلك الخطوات وعرفوا بان السعودية ليست متحضرة وان عقدت مثل هذه المؤتمرات لديها.
FF-18-19:48