وقال بيان صادر عن الامانة العامة للمؤتمر إنه سيناقش من خلال 4 جلسات، الركائز الـ 4 الأساسية للإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب التي تشمل التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وتدابير منع انتشاره ومكافحته، والتدابير الرامية إلى بناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته الى جانب تعزيز دور منظومة الأمم المتحدة في هذا الصدد.
والغريب ان المؤتمر اعتبر في بيانه ان التحريض على ما يسمى بولي الامر بالقول اوالفعل او بأي وسيله كانت والتشكيك بالعلماء وفتاويهم ومهاجمتهم والمساس بالرؤساء والحكام والقائمين باعمالهم بانها من اشكال الارهاب ، ليتبين للجميع الهدف من اقامة المؤتمر في المملكة حيث انها تريد استغلاله لترسيخ دعائم حكمها الذي يواجه احتجاجات بدات تدب في مختلف انحاء المملكة.
كما يتزامن المؤتمر مع توالي العمليات الارهابية واشتدادها في بلدان اسلامية مختلفة منها التفجيرات الارهابية الأخيرة في باكستان والعراق مع اتهامات واسعة موجهة الى السعودية لدخولها كطرف مباشر في تمويل العناصر والجماعات الارهابية في هذين البلدين اضافة الى دعمها الجماعات المسلحة في سوريا بالمال والسلاح والتدخل في العديد من البلدان الاخرى فضلا عن رصد اموال باهظة لنشر التطرف باسوأ اشكاله.