وكان نحو مئة شخص سقطوا شهداء منذ بدء الحراك السلمي قبل سنتين ، من دون أن تقدم السلطة على أية خطوات إصلاحية تجاه شعبها.ما يهدد جولات الحوار المقبلة.جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة أصدرت بيانا ً قالت فيه أن سيارات الشرطة دخلت في أوساط المتظاهرين الذين شاركوا في تشييع الشهيد الجزيري في منطقة الدية ما أوقع فيهم عدد كبير من الإصابات دهسا ً.
الشرطة وفي محاولة لإلباس الحراك لبوس العنف والخروج عن سلميته التبي أحرجت السلطات ، زعمت أنها عثرت على قنبلة في الجانب البحريني من جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالمملكة السعودية .
وفي خطوة سلبية إضافية ، عقدت الجمعيات التسع المنضوية تحت مظلة ما يسمى إئتلاف الفاتح الموالي للسلطة مؤتمرا ً صحفيا ً في مقر جمعية الميثاق الوطني أبدت فيه معارضتها لأي إستفتاء شعبي على مخرجات الحوار ،ورفضت ما سمته المحاصصة والحكومة المنتخبة ، فهل أرادت إقفال باب الإصلاح و الحوار .