وعمت مظاهر احتفالية في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي مهد الثورة في ظل انتشار نقاط تفتيش عسكرية في المدينتين.
ووضعت القوات الامنية على اهبة الاستعداد، كما اغلقت الحدود مع مصر وتونس لمدة أربعة أيام والغيت بعض الرحلات الجوية بسبب مخاوف من اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف.
ويحتج الليبيون على عجز الحكومة عن توفير الأمن ونزع سلاح الميليشيات والمضي قدما نحو كتابة دستور للبلاد، ويعزو بعض الليبيين الفوضى السياسية والعسكرية إلى التدخل الغربي والقطري في مجريات الثورة.