"وفقاً لمسؤولين جزائريين وخبراء أسلحة فحصوا الأدلة في أعقاب أزمة الرهائن".
وقالت الصحيفة إن"الحصار الذي دام 4 أيام في مجمع الغاز الطبيعي النائي في صحراء الجزائر الجنوبية،"
"أظهر كيف أن مسلحين متشددين مرتبطين بحركة طالبان وتنظيم القاعدة، أمكنهم استخدام كميات محدودة من الأسلحة التقليدية ليعيثوا خراباً في جميع أنحاء شمال أفريقيا".
وفي سياق متصل، كتب غاي تايلور وشون واترمان في الواشنطن تايمز أن"وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون تتوقع مواجهة أسئلة صعبة حول الهجوم القاتل في 11 أيلول سبتمبر على بعثة الولايات المتحدة في بنغازي، ليبيا "بما في ذلك كيفية اعتبار السفير الأميركي في عداد المفقودين لعدة ساعات خلال الهجوم – وذلك عندما تجتمع كلينتون الأربعاء مع لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ".
وتقول الصحيفة إن"ظهورها، من المرجح أن يمثل آخر مشاركة لها أمام الكونغرس، وستختتم به ولايتها كوزير للخارجية، بإعادة النظر في واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل المرير خلا توليها منصبها".
وتشير الصحيفة إلى أن"بعض الجمهوريين يتهمون إدارة أوباما بالغموض المتعمد أو بمحاولة إخفاء حقيقة أن الهجوم كان من عمل الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة،"
"الذي قتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين".
وتشير الصحيفة إلى "أن المسؤولين قالوا بداية إن الهجوم بدا أنه انبعث من تظاهرة احتجاجية على مقطع فيديو أميركي مسيء للنبي محمد (ص)".
"ويقول المسؤولون إنهم تصرفوا على نحو جيد، وإنهم أعلنوا أفضل المعلومات التي كانت متاحة في ذلك الوقت، والتي كانت معلومات متناقضة ومنقوصة".