وكان نائب الرئيس العراقي المخلوع صدام؛ عزت الدوري قد دعا للزحف الى بغداد وابطال فتاوى عدم الخروج اليها، وعدم الالتفات اليها، في وقت اعلنت اللجان التنسيقية للمتظاهرين تأجيل الصلاة التي كانت مقررة في العاصمة بغداد امس الجمعة، بناء على طلب 200 من علماء اهل السنة.
وقال النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان التظاهرات في الانبار وغيرها لم تكن وليدة موقف معين او يوم معين، وانما هي نتيجة تراكمات واخطاء كثيرة ووعود وانعدام الثقة بين المواطن والسلطة ومؤسساتها، حسب قوله.
واضاف المطلك ان هذه التظاهرات والاحتجاجات لم تتخذ طابعا عدائيا على الاطلاق، لكن هناك من يندس فيها لبث بذور الطائفية المقيتة التي تجاوزها العراقيون بفضل وعي الشعب وافشلوا بذلك مخططات المحتل والتقسيم.
واشار الى وجود مندسين وكذلك من اسماهم بالمخطئين الذين لا يعرفون خطورة التوجه بتصريح معين وابعاده، محذرا من ان هناك مشروعا لا يزال قائما ليس فقط للعراق وانما لكل البلاد العربية يريد ان يفتت ويقسم.
ودعا النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك الى العمل على حجب هذا المخطط، عبر احترام خيارات الشعب والتعامل معها بمسؤولية عالية، عبر الحكومة ومؤسساتها، التي يجب ان تكون منفذة لمطالبه الشرعية والحقيقية، مؤكدا انه لا يمكن بناء الدولة في ظل المناكفة والتهجم بين العراقيين.
واكد المطلك ان العراق اليوم ضحية صراع قومي، وكل يريد فرض هيمنته واجندته، الى جانب صراع عالمي يستهدف العراق ايضا.
وتشهد محافظة الأنبار منذ 21 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، تظاهرات على خلفية اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي، تطالب بإطلاق سراح معتقلين والغاء قانون المساءلة والعدالة وقانون 4-ارهاب، حيث اقدموا على قطع الطريق الدولي الرابط بين العراق وسورية والأردن، رافعين اعلام المسلحين السوريين وما اطلقوا عليه الجيش العراقي الحر، وصور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، واعلام النظام العراقي السابق في العراق.
MKH-15-18:20