وربطت مصادر مطلعة الزيارتين بتنامي مخاوف الطرفين من امكانية عودة فلول صدام إلى الساحة العراقية، ووجود مخطط للانقلاب على العملية السياسية تورطت فيه دول كتركيا وقطر والسعودية إستغلت التظاهرات في بعض مناطق غرب العراق بعد إعتقال أفراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي للتحقيق معهم بتهم تتعلق بالإرهاب .
وقد رأس الوفد الأول القياديان في الكتلة الصدرية مصطفى اليعقوبي وأحمد مصطفى الصدر في حين رأس الوفد الثاني القياديان في التحالف الوطني ابو مهدي المهندس وطارق نجم، المقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي.
واضاف المصدر ان "رئيس الوزراء نوري المالكي وافق، من اجل ترميم العلاقة مع التحالف الكردي، على الابقاء على موازنة المنطقة وفق النسبة المتفق عليها وهي 17 % ، ودفع رواتب البيشمركة".
وكانت قد إندلعت في بعض مدن غرب العراق تظاهرات منددة بإعتقال أفراد من حماية العيساوي المنتمي الى كتلة العراقية على خلفية إتهامهم بالتورط في أعمال إرهابية ، إستغلها البعض برفع شعارات بعثية وأخرى تطالب بإلغاء قانون المساءلة والعدالة ما يشير إلى نوايا للإنقلاب على العملية السياسية في العراق.