ونقل مراسلنا عن الاهالي في إدلب أن ركاب الحافلة كانوا يتجهون إلى دمشق نزوحا من البلدتين المحاصرتين بمئات المسلحين الموجودين في القرى المحيطة منذ عدة أشهر، لا سيما أن معظم الركاب من الأطفال والنساء الذين أرسلهم اهاليهم إلى دمشق طلبا للأمان وخوفا من هجوم مرتقب على بلدتي كفريا والفوعة قد يشنه المسلحون.
من ناحية أخرى طهر الجيش السوري منطقة الأشرفية في حلب، بينما يواصل تقدمه في منطقة حلب القديمة حيث قتل المدعو محمد المحمد متزعم ما يسمى كتيبة شهداء عرادة في مطار كويرس العسكري.
وفي ريف المدينة استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في حريتان وخان طومان ومحيط مطار منغ موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما قتل المدعو حسن ايوب متزعم مايسمى عمليات لواء الاسلام خلال الاشتباكات في محيط اللواء 39 في مدينة عدرا.
واشتبك الجيش السوري مع مجموعة مسلحة تقوم باعمال تخريب وقتل فى عين ترما بريف دمشق ودمرت عددا من سياراتها بمن فيها من مسلحين من بينهم جهاد الخطيب ومحمد عميرة وصلاح موسى وهشام حسني ويلقب بـ "أبو الليل".
إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش السوري تصدت لمحاولة مجموعة مسلحة الاعتداء على نقطة عسكرية في تل سريج بريف دمشق واوقعت جميع افرادها قتلى ومصابين.
وأضاف المصدر إنه تمت مصادرة اسلحة متنوعة كانت بحوزة المسلحين بينها رشاشات بي كي سي وبنادق حربية آلية وقواذف ار بي جي وكميات من الذخيرة.
وعلى الصعيد السياسي أكد مسؤولون سوريون أن أبواب دمشق مفتوحة لمن يريد الحوار دون شروط لإنهاء الازمة.
وشدد مراقبون على ضرورة تفعيل مبادرة الرئيس الاسد حول الحوار لضمان وقف نزيف الدماء في سوريا. فيما رفضت المعارضة في اجتماع مغلق لها بالقاهرة برئاسة معاذ الخطيب، رئيس ما يعرف بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية، اجراء اي حوار مع الحكومة السورية إلا بعد تنحى الرئيس بشار الاسد.