وأظهر شريط بث على الإنترنت عشرات الليبيين المسلحين وهم يستقلون سياراتهم للتوجه إلى مكان آخر بعد فترة وجيزة من دخولهم الأراضي السوريا عن طريق لواء إسكندرونة المحتل.
وقال مصدر “إخواني” إن هؤلاء المسلحين، وبخلاف الليبيين الآخرين الذين سبق أن دخلوا سوريا، لن ينضموا إلى “لواء الأمة الليبي”، الذي يقوده رجل وكالة المخابرات المركزية المهدي حاراتي، ولكن إلى “كتائب أحرار الشام” التي أنشأت مؤخراً غرفة عمليات مشتركة في محافظة إدلب مع مسلحي الأخوان المسلمين الذين يمثلهم “لواء صقور الشمال”.
وطبقاً للمصدر فإن استقدام هؤلاء الليبيين يأتي تنفيذاً لاتفاقيات التعاون الأمني والعسكري التي أبرمها “المجلس الوطني السوري” وورثها “الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة” الذي يتزعمه الإخواني ورجل المخابرات الفرنسية والقطرية معاذ الخطيب.
وكان برهان غليون وفاروق طيفور أبرماً اتفاقاً أمنياً وتسليحياً مع مصطفي عبدالجليل عندما زارا ليبيا العام الماضي، وفق صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وتضمن الاتفاق إرسال السلاح والمال والرجال بالتنسيق مع زعيم “القاعدة” في ليبيا وشمال أفريقيا عبد الحكيم بلحاج، رئيس ما يسمى “المجلس العسكري” في طرابلس ليبيا.