واضاف صالحي في تصریحات ادلی بها في مؤتمر صحفي بموسکو ، لو القیت نظرة واقعیة علی الموضوع السوري یلاحظ وجود اشخاص باسم المعارضة الا ان صفوفهم تضم عملاء کما تضم ایضا اشخاصا مطالبین بالحریات المدنیة .
واردف، من جهة اخری فان الطرف المقابل یتمثل بالحکومة السوریة وحین بدأت الازمة في هذا البلد فان البعض تصور ان هذه الحکومة ستسقط خلال فترة قصیرة لانهم اعتقدوا انها لاتتمتع بالدعم الکافي ولیست لدیها القوة لمواجهة العملاء الذین تم ارسالهم واعدادهم من الخارج .
واوضح ، انه بعد مرور عامین علی بدء الازمة السوریة لم تستطع البلدان التي تدخلت في الازمة تحقيق اي نتیجة من تدخلاتها لذلک اصبحت ترغب بحل الازمة سلمیا بعد ان کانت ترید الذهاب الی طریق آخر .
یذکر ان وزیر الخارجیة علي اکبر صالحي عاد الی طهران في ختام زیارة للعاصمة الروسیة موسکو .