وفي حديث ادلى به لقناة العالم الثلاثاء اكد شريف شحادة : ان الرئيس الاسد اوصل رسالة واضحة المعالم مفادها ان سوريا لن تتزحزح عن مواقفها ولن تبيعها ولن تغيرها تحت اي ظرف من الظروف، وعلى الجميع ان يفهموا بان سوريا ستبقى ثابتة في مواقفها وان من يظن بان التامر عليها او اشعال الفتن فيها سيرغمها على تغيير مواقفها واهم ؟
واضاف شحادة ان الجميع وخاصة الشعب السوري على علم تام بان ما يخطط له اليوم هو حركة لتدمير سوريا، ولاعلاقة لها بالاصلاح . وتبين ايضا انغماس اسرائيل في المستنقع السوري قبل الازمة وبعدها . وان وجود التنظيمات السلفية التي تتعامل بشكل مباشر وغير مباشر مع الكيان الصهيوني والرجعية العربية كالسعودية وقطر ، والمواقف العالمية وقوة الجيش السوري، كانت كلها وراء ثبات الموقف السوري وتماسكه، وهذا ما سيؤسس لمرحلة قادمة يبقى فيها الموقف السوري ثابتا دون تغيير.
وبشان المبادرات المطروحة للحل السياسي في سوريا اكد شريف شحادة بانه لاوجود للمبادرات من الخارج. فالغرب وامريكا لم يتقدما باي مقترح، وكل مايريدونه هو انهاك الحكومة والقيادة والوطن السوري ، وان ماشاهدناه هو مبادرة تقدم بها الرئيس الاسد والتي تحدث عنها بشفافية ووضوح. هي المبادرة الاصلح لانها تريد معالجة الواقع في سوريا ولن تعالج مايريده الغرب وتركيا والرجعية العربية . مشددا ان الواقع في سوريا هو ازمة مفتعلة ، وان وجود تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وغيره ، يعتبر ارهابا بصفة عالمية .
واخيرا قال شحادة : بصورة عامة ان المبادرات التي من شانها ان تخدم سوريا وشعبها ومصالحها هي المبادرة الايرانية والافكار الروسية ومبادرة الرئيس الاسد. وكل ما طرح في الخارج هو دعوة لرحيل النظام وتدمير الدولة السورية.
Mn 10:38 12