وقالت مصادر امنية فلسطينية إن الاحتلال اعتقل المقاومين في كل من مدينتي نابلس وطولكرم وبينهم القيادي في حركة حماس رافت ناصيف، وهو متحدث سابق باسم الحركة.
وكان الاحتلال الاسرائيلي شن الاسبوع الماضي حملة اعتقالات واسعة شملت 25 قياديا من حماس بينهم 3 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، بينما اعتقلت الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية 25 مقاوما آخر من الحركة.
من جهتها، أدانت حماس بشدة حملة الاعتقالات التي شنها الاحتلال الاسرائيلي في صفوف أبنائها وعلى رأسهم القيادي رأفت ناصيف ومجموعة من الطلبة الجامعيين في الضفة المحتلة، مؤكدة ان هذه الحملة لن تفلح في ثنيهم عن التصدي لمخططات الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان: "اننا في حركة حماس ندين بشدة استمرار العدو الصهيوني في ملاحقة واعتقال قيادات ورموز الشعب الفلسطيني، ونحمله المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وحياتهم، ونؤكد أنها محاولة فاشلة ولن تفلح في ثنيهم عن التصدي لمخططات العدو ومشاريعه، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم".
وأضاف البيان: "إن اقتحام بيوت المواطنين بطريقة وحشية وتخريب محتوياتها وترويع ساكنيها يعد جريمة صهيونية تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمعن يوميا في انتهاك القوانين والأعراف الدولية دون رادع أو محاسب".
وطالبت حماس السلطة بإدانة هذه الاعتقالات والعمل من أجل الإفراج عن المعتقلين، ودعت الشعب الفلسطيني الى التصدي لجرائم الاحتلال بكافة الوسائل والتلاحم صفا واحدا لمواجهة مخططاته.
كما دعت المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال، والتحرك الفاعل لمحاكمة قادته، والضغط عليه في المحافل الدولية للكف عن ملاحقة واعتقال رموز وقيادات وأبناء الشعب الفلسطيني.