وحول هذا الموضوع كتب مراسل قناة العالم في رام الله فارس الصرفندي التقرير التالي :
اكثر من 20 قياديا من حركة حماس اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال بينهم ثلاثة من النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني هم احمد عطّون النائب المبعد عن مدينة القدس ومحمد الطل وحاتم قفيشة النائبان عن مدينة الخليل .
حول هذه الاعتقالات قال عضو المجلس التشريعي عن حماس عبد الجابر الفقهاء لقناة العالم انها تأتي في سياق الحرب الشرسة التي تُمارس ضد حركة حماس منذ انطلاقتها وبالتحديد منذ عام 2006 بعد فوزها في الانتخابات ، فالمعروف ان كل نواي حماس تم اعتقالهم في الضفة الغربية ثم أفرج عنهم وأعيد اعتقالهم مرة أو مرتين بعد ذلك .
وتأتي الاعتقالات ايضا في ظل التقارب الحاصل بين حركتي فتح وحماس الذي يراه الكيان الاسرائيلي خطرا عليه ، ولذلك تضع السلطات الاسرائيلية العصي في دواليب المصالحة الفلسطينية بواسطة هذه الاعتقالات ، قبل ان تتحرك بشكل فعلي لا سيما وان العديد من الملفات ستتعطل بسبب الاعتقالات .
عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح عبد الله عبد الله قال لقناة العالم في هذا الاطار ان الرد مرة اخرى على كل هذه المخططات هو الاسراع لتوحيد الصف الفلسطيني والمؤسسة الفلسطينية والخطاب السياسي .
ان اكثر من 20 عضوا من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب يرزحون الان تحت الاعتقال في سجون الاحتلال ، ورغم ان البرلمان الفلسطيني مُمثل في اتحاد البرلمانات العالمية الا أن أيا من مؤسسات المجتمع الدولي لا تحرك ساكنا تجاه ظاهرة اعتقال النواب الفلسطينيين .
هنا قال الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي لقناة العالم : ان هناك مسؤولية خاصة على اتحاد البرلمانات الدولي والرلمان الاوروبي وغيره من البرلمانات الدولية ، والتي تنص قوانينها على حظر هذه الممارسات العدوانية .
وبالتالي فان اعتقال اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني له زاويتان ، احداهما ادراك تل ابيب ان اي مصالحة فلسطينية تبدأ من هذا المكان ، والزاوية الاخرى اعلان تل ابيب للعالم ان لا حصانة لفلسطيني على الارض الفلسطينية حتى لو تحصن بعضوية هذا المجلس .
Ma.18:36.4