وقال الساعدي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان "من يريد تحريك التظاهرات ونقلها الى بغداد يتمثل في تنظيم القاعدة وحزب البعث داخليا، اما خارجيا فاردوغان باتصالاته اليومية واوغلو وقطر، والقضية باتت واضحة للجميع".
واضاف "هم يعتقدون ان بقاء التظاهرات هناك في تلك الحدود تبقى سلمية وطبيعية بل انها تقوي النظام السياسي، وتيقنوا انه لا يمكن ان تسقط النظام السياسي بوضعها الحالي لذلك قرروا نقلها الى بغداد لاشعال النار، حينها على الاقل سيحصلون على حرب اهلية كهدية على مخططهم".
وكانت انباء تحدثت عن عزم متظاهري محافظة الانبار اقامة صلاة في بغداد يوم الجمعة المقبل، الامر الذي عدته اطراف وطنية بالعراق بانه مسيس وفيه خلق للفتنة وتصعيد للازمة الاخيرة.
النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه كان هو الاخر قد قال ان على علماء الدين ان يحافظوا على قدسية الصلاة بعيدا عن الخلافات السياسية ، وان الصلاة يجب ان تكون لله وليس لاغراض فئوية او حزبية ، مبينا وجود محاولة لتأجيج الفتنة في البلاد .
واشار الى انه يتمنى ان يصلي كل في مسجده واذا كانت لديه مطالب سياسية فليتظاهر وفق القانون والدستور وبعيدا عن ادخال الدين في المعمعة السياسية بطريقة قد تسيء لقداسة الدين الحنيف ، داعيا الى ان تكون الصلاة طقس عبادي بعيدا عن التسييس وكذلك الاجهزة الامنية الى حفظ حياة المواطنين ايا كانوا مؤيدين او معارضين وبعيدا عن اي محاولة لجر البلاد الى اتون فتنة طائفية خاصة وان التركيز يجري على اماكن تشير الى مكونات بطريقة طائفية .
من جهته عد النائب عن ائتلاف دولة القانون ايضا علي الفياض الصلاة التي يراد لها ان تقام في بغداد , مسيسة وضد مصلحة الشعب والوحدة الوطنية ، وقال : نحن نواب بغداد نستنكر وندين هذه التصريحات ونعدها فتنة في بغداد لان العاصمة لها ممثليها وسياسييها والصلاة عندما تكون للفتنة وخلق الازمات لا نقبل بها ، مضيفا ان على الجهات الامنية الحفاظ على طبيعة الحياة في بغداد وان لا تسمح لاي جهة ان تتدخل في شؤون العاصمة لانها تمثل الجميع وعلى من يريد الفتنة الابتعاد عن بغداد ، مبينا ان المتظاهرين هم شعب ممثل من خلال نواب وعليهم ان يتركوا هذه الصلاحيات والتفاوض والحوارات الى نوابهم في البرلمان ولا نسمح ان يكون هناك ضرب للامن في بغداد وللوضع العام في البلاد .