وقال ديمبسي للصحفين من على ظهر طائرته من افغانستان حيث حضر حفل تغيير قيادة القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي هناك "اعتقد انه اذا كان هناك سبيل لحل الوضع العسكري بشكل اسرع فانه لن يكون في صالح الشعب السوري فحسب وانما بالنسبة لنا ايضا".
واعترف ديمبسي ووزير الدفاع ليون بانيتا بتأييدهما لتسليح المعارضين السوريين اثناء جلسة عقدها مجلس الشيوخ الاسبوع الماضي.
وكانت وكالة المخابرات ووزارة الخارجية الاميركيتان قد اوصتا بتسليح المعارضة العام الماضي ولكن اوباما اتخذ في نهاية الامر قرارا ضد اتباع هذا الخيار.
وقال ديمبسي لاأعتقد ان ادارة اوباما استبعدت تماما احتمال تسليح المعارضة السورية، لم يستبعد أحد اي خيار من على الطاولة في اي حوار شاركت فيه.
وأضاف: ان الولايات المتحدة تواصل العمل مع "اسرائيل" وتركيا والاردن لمعالجة المصالح والمخاوف المشتركة المرتبطة بالازمة السورية.
وتقول الولايات المتحدة أنها تدعم المسلحين في سوريا بمعدات اتصالات حديثة اضافة الى المعلومات الاستخباراتية اللازمة وذلك عبر جهاز المخابرات الاميركية الـ سي آي ايه والذي أشارت تقارير نشرتها الصحف الاميركية الى وجود مكثف لعناصره وعملائه في تركيا على الحدود المشتركة مع سوريا.