وقال جاموس في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان التطرف يعرقل الحل السياسي في سوريا ويزيد من معاناة الشعب السوري، داعياً الى حوار سياسي للوصول الى حل للازمة السورية، مؤكداً ان من يرفض طاولة الحوار فهو يريد استمرار الازمة في سوريا.
واضاف ان التطرف دائماً يحاول قطع الطريق على التفاصيل الايجابية في الحياة السياسية السورية، مشيراً الى ان سلوك المجموعات المسلحة العسكري والتقني يقوم على اساس فهم سياسي وتريد تغيير النظام عبر السلاح والعنف.
وذكر: "في سوريا هناك زخم وحديث حول مبادرة سياسية وحديث سياسي من جنيف ومن السيد الخطيب ومن قوى التغيير في سوريا حتى مبادرة النظام تشكل ايضاً وجهة نظره كطرف مسؤول عن الازمة والخروج منها وهي مطروحة مثل بقية الاوراق للحوار".
وتابع: "المجموعات المسلحة ردت على النظام بقسوة بدلاً من الحراك الشعبي السوري السلمي واستمراره سلمياً وقطع الطريق امام العنف المنظم ظهر تطرف اخر غايته قطع الطريق على الخطوات الايجابية".
واشار القيادي في حزب العمل الشيوعي فاتح جاموس الى ان هناك فرصة لاطلاق عملية سياسية بتلبية اول دعوة ان كانت من النظام او من اي طرف آخر، ومن يتأخر يجب قطع الطريق على شرعيته ومحاصرته والاستمرار بالحوار.
Swh -02-17-50