واندلعت مواجهات عنيفة في العاصمة التونسية ومركز ولاية قفصة ومدن أخرى بين الشرطة ومتظاهرين و قام متظاهرون بحرق مقر حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في سليانة.
وقررت فرنسا اغلاق مدارسها في تونس يومي الجمعة والسبت تحسباً
فيما بدأ المحامون والقضاة اضرابا احتجاجاً على اغتيال بلعيد المحامي المدافع عن حقوق الانسان.
وترفض حركة النهضة الاتهامات الموجهة اليها من جزء من المعارضة وعائلة بلعيد بالوقوف وراء اغتياله و هي اول عملية من نوعها منذ الثورة. ولم يعلن عن اي تقدم في التحقيق حتى الآن
وكان رئيس الحكومة حمادي الجبالي قد أعلن عن نيته تشكيل حكومة كفاءات مصغرة غير حزبية بدلا من حكومته التي تقودها حركة النهضة ووعد بإجراء انتخابات في أسرع وقت في محاولة لتهدئة الاحتجاجات.
لكن مسؤولا رفيعاً في الحركة رفض ذلك بحجة ان الجبالي لم يستشر الحركة وهو ما فسره المراقبون بوجود انقسامات عميقة داخل الحركة الاسلامية حول خطوة تغيير الحكومة الائتلافية .
كما اعلن عبد الحميد الجلاصي نائب رئيس حركة النهضة عدم موافقة الحركة على حكومة كفاءات مصغرة'.
ورفضت أحزاب معارضة رئيسية اي خطوة لتشكيل حكومة من الخبراء وطالبت بالتشاور معها قبل تشكيل أي حكومة جديدة.
وقال محللون ان الازمة السياسية قد تؤدي إلى تزايد الاضطرابات التي سلطت الضوء على الخلاف بين الاسلاميين والاحزاب و القوى العلمانية التي تخشى من فرض قيود على حريات التعبير و الرأي و الحقوق الاخرى.