وأضاف بن عرفة في تصريح لقناة العالم أن ما تشهده تونس من احتجاجات إنما هو تحركات مشروعة ما لم تتجاوز القانون وما لم تتورط في الإعتداء بالعنف على رجال الأمن أو على مؤسسات الدولة أومقار الأحزاب.
وفي رده على اتهام حركة النهضة الإسلامية بالتورط في عملية إغتيال بلعيد، أكد بن عرفة أن حركته تتعاطى مع هذا الإتهام بعقلانية وتفهم مشيرا إلى أن هذا الإتهام ليس له أي مبرر ولا توجد له أية أدلة.
وشدد بن عرفة على أن بعض السياسيين الذين مازالوا غارقين في التجاذبات السياسية التي أوصلت تونس إلى وضعها الحالي الذي تعيشه أصبحوا يهددون الثورة بتجاذباتهم السياسية التي لاحد لها.
وأوضح بن عرفة أن الذين يتهمون حركة النهضة بدون بينة إما أنهم قد يكونون مشاركين في الجريمة إذ ليس لهذا العمل من طائل سوى جرجرة البلاد إلى مزيد من العنف وإما أنهم انساقوا وراء ميولاتهم السياسية ودفعتهم التجاذبات السياسية إلى اتهام طرف برئ.
وتابع بن عرفة أن الذين يفرحون ويسرون بهذه الإتهامات هم المجرمون الذين يريدون أن يكونوا بمنأى عن التهم مشيرا إلى أن الأطراف التي كانت وراء اغتيال شكري بلعيد يمكن لها أن تغتال أي سياسي آخر.
وختم بن عرفة حديثه بالقول إن حركته تحرص على أن تكون الحكومة التونسية حكومة شراكة بين جميع القوى السياسية وهذا هو المنهج الذي تسير عليه بهدف توسيع الإئتلاف إذ لا يمكن إدارة شؤون البلاد بعيدا عن التوافق.
Foad-8-17:40