واضاف حسين في حديث مع قناة العالم صباح السبت اننا في المعارضة السورية الداخلية نقول ان الظروف نضجت الان للعمل بالحوار، مشيرا الى ان العمل بالحوار في الشأن السوري يستلزم انكشافا سياسيا دوليا واقليميا وداخليا.
وتابع قائلا: اننا لا نجد مفهومية للموقف الاميركي، ففي الوقت الذي يبحث فيه الشعب السوري عن حلول فاعلة وناجعة فان الاميركيين يزيدون علانية دعمهم للاطراف المسلحة.
واكد المعارض السوري، اننا نستغرب من الموقف الاميركي، فكيف يمكن ان تسوّق سياساتها مع الحماقة والجهالة والعصابات الاشد اجراما في العالم ، فجبهة النصرة هي صنيعة اميركية اسرائيلية ومن أشد الدواء ظُلامية في الحالة الاسلامية ، هذه المجموعة الارهابية مدعومة من قبل الولايات المتحدة رغم زعم واشنطن انها وضعتها في قائمة الجماعات الارهابية .
ودعا بسام حسين كل القوى السورية المعارضة في الداخل والخارج للمشاركة الحقيقية في الحوار ، لكنه اضاف: اننا لا نراهن على الحالة الاجرامية في المعارضة الخارجية والتي شبكت مصالحها مع مصالح الدوائر الغربية ، وخاصة تلك الاطراف المدعومة من الكيان الصهيوني.
واعتبر حسين ان هناك سكتين في الحالة السورية سكة يمثلها عملاء الكيان الصهيوني والدوائر الغربية التي تدعم الحالة الاجرامية في سوريا ، والسكة الاخرى هي الحالة الوطنية الديمقراطية .
وذكر المعارض السوري ان بالامكان ان تتجه الاوضاع في سوريا باتجاه الحل شريطة ان تتوفر المصالح الحقيقية للشعب السوري وان يكون هناك من النزاهة والصدق والعمل بالحوار الوطني الديمقراطي.
واكد: اننا في معارضة الداخل نعوّل على قدرات شعبنا ونعلم ان سوريا ستصل بر الامان بارادة هذا الشعب .
Ma.10:41.9