وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمة له امام القمة الاسلامية "نعقد امالا كبيرة على النهوض بواقع الامة الاسلامية وعلينا ان نسجل حضورا فاعلا بين الامم والشعوب من خلال طرح الاسلام الوسطي المعتدل وهذا ليس صعبا لاننا نمتلك كل مقومات الحضور ".
ولفت المالكي الى "اننا امام تحديات حقيقية كما انها تفرض نفسها علينا وامام وقفات اخوية متكاتفة فيما بيننا لتوحيد المواقف من الازمات".
واعتبر انه "علينا ان نجمع على مكافحة الارهاب الذي يهدد مستقبل الدول العربية والاسلامية والذي ينتقل عبر الحدود والذي يحتاج الى وضع استراتيجية فعل وعمل".
واضاف المالكي "علينا ان نضع اطر واليات لتفعيل عمل المنظمة كي تكون اكثر قدرة وفاعلية"، لافتا الى ان "التنوع القومي والعرقي في امتنا هو عامل قوة للوصول الى الامة الامثل".
وبين المالكي ان "المرحلة الحالية غاية الدقة والحراجة والخطورة ونحن امام تحديات تنتظر حلولا عاجلة وشجاعة لتوحيد المواقف وتطويق الازمات في بعض الدولة العربية".
وشدد بالقول "لا بد ان نسجل حضورا فاعلا بين الامم والشعوب من خلال طرح الاسلام الوسطي المعتدل والامة تمتلك كافة مقوقات هذا التسجيل ويجب ان نفعل اسس التضامن بين مكونات الامة التي تمتلك تاريخا وثروات ومؤهلات بشرية".
واشار الى "العدوان الاسرائيلي المستمر على فلسطين والى تمردها على القرارات الدولية، وهذا ما يحتاج الى موقف ودعم كامل لها كما اننا نحتاج الى ان يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه".