وتنعقد هذه القمة الثلاثية في قصر تشيكرز، مقر الإقامة الريفي لرئيس الوزراء البريطاني في جنوب شرق انكلترا، والهدف منها تعزيز التعاون بين كابل وإسلام أباد وسط مخاوف من اندلاع حرب أهلية، بعد انسحاب القوات الاجنبية من أفغانستان السنة المقبلة.
وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية ان "هذه المحادثات الثلاثية توجه رسالة واضحة الى طالبان بانه حان الوقت ليشارك الجميع في عملية سياسية سلمية في افغانستان".
وقد توجه وزير الدفاع الافغاني هذا الاسبوع الى باكستان في زيارة تستغرق خمسة ايام التقى خلالها قائد الجيش الباكستاني.
واليوم الاثنين سيستكمل القادة الثلاثة محادثاتهم التي سيشارك فيها ايضا مسؤولون سياسيون وامنيون افغان وباكستانيون في سابقة من نوعها.
وتشكل هذه المحادثات الثلاثية جولة ثالثة من المباحثات بعد اجتماعين عقدا العام الفائت في كابول في تموز/يوليو ونيويورك في ايلول/سبتمبر.
وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية وتلفزيون اي تي في في وقت متاخر الاحد قال كرزاي ان التهديد الاكبر للسلام في افغانستان ليس حركة طالبان وانما التدخل من قوى اجنبية.
واعتبر كرزاي ايضا ان القوات الغربية "كانت تقاتل في المكان الخاطىء" في افغانستان مشيرا الى ان الامن في ولاية هلمند بجنوب البلاد كان افضل قبل مجيء القوات البريطانية اليها.
كما سيلتقي كرزاي ولي العهد البريطاني الامير تشارلز خلال زيارته التي تستمر ثلاثة ايام الى بريطانيا والتي بدأها السبت.