وقال كرزاي: "ان اي مجهود لاجراء محادثات سلام منفردة ليس مجهودا من اجل السلام بل مؤامرة اجنبية هدفها اضعاف افغانستان"، وذلك دون ان يحدد اي بلد معين.
واكد ان اي تفاوض مع مسلحي طالبان ينبغي ان يحصل عبر المجلس الاعلى للسلام، منوها الى "ان بعض الاجانب حاولوا تجاوزه".
وافاد مصدر رفيع في الحكومة الافغانية ان الرئيس يشير الى ان "عناصر اجنبية وداخلية تحاول ان توعز لطالبان بالتحاور مع مجموعات اخرى، او تشجع مجموعات سياسية على محاورة طالبان"، واوضح ان "العناصر الخارجية" تعني الدول الغربية والمجاورة.
وقد تستهدف هذه التصريحات الولايات المتحدة التي تقود قوة احتلال افغانستان، والتي حاولت في مطلع 2012 بدء مفاوضات سلام مع طالبان، او فرنسا حيث نظم مؤخرا لقاء بين فصائل افغانية لكن بحضور المجلس الاعلى للسلام.