وأعرب جليلي لدى وصوله إلى دمشق اليوم السبت عن أمله في أن تنجح زيارته بالمساعدة في تشكيل الحوار الوطني، مشدداً على أن من واجب إيران العمل على تقليل المعاناة التي يواجهها الشعب السوري.
وصرح جليلي للمراسلين في مطار دمشق بالقول: إن زيارتي إلى سوريا في هذه المرحلة تعود إلى العلاقات الثنائية القوية بين بلدينا حيث نرى من واجبنا العمل على خفض معاناة الشعب السوري وتقديم شتى المساعدات التي تساهم بفض هذه المعاناة.
وأضاف قائلاً: نتمنى أن ننجح خلال هذه الزيارة بالمساعدة في تشكيل الحوار الوطني في سوريا، وعلى أن تكون سوريا صامدة في العالم الإسلامي وتستمر في هذا الصمود والتصدي لمؤامرات الاستكبار العالمي.
وتابع جليلي: العالم الإسلامي لن يسمح بالهجوم على سوريا ولن يسمح باستمرار مثل هذه الهجمات ضد جزء منه، معتبرا غارة الكيان الإسرائيلي على دمشق بأنها جاءت رداً على دعم سوريا للمقاومة.
وعقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعاً مع رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في دمشق. وكان الحلقي قد ثمن اليوم في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الايراني الدور الذي تقوم به إيران تجاه الشعب السوري وأهمية الدعم الاقتصادي الذي تقدمه إيران للشعب السوري.
ومن المقرر أن يلتقي جليلي كبار المسوؤلين السوريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الاسد.