وفي مؤشر على خطورة الأوضاع قرر الرئيس المصري إختصار زيارته لألمانيا على يوم واحد في حين أرجأ زيارته لفرنسا ، وأبدى إستعدادا ً لإلغاء حالة الطوارىء، في حين دعت جلسة الحوار التي عقدت في مقر الرئاسة إلى التمييز بين التظاهرات السلمية المشروعة، وبين ممارسة العنف والبلطجة والحرق ،وطالبت القوى السياسية بالتبرؤ منها وعدم الإنخراط فيها .
على خط المعارضة ، كتب محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والقيادي في جبهة الإنقاذ عبر حسابه على موقع تويتر "نحتاج فورا لاجتماع بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية وحزب الحرية والعدالة الحاكم والتيار السلفي وجبهة الانقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدء حوار جاد."
يذكر أن الجبهة التي تقود المعارضة في مواجهة الرئيس الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ،قالت يوم الاثنين الماضي أنها لن تقبل الدعوة التي وجهها مرسي لحوار وطني إلا بشروط تضمن جدية الحوار ورفع حالة الطوارىء التي فرضها مرسي في مدن القناة .