وأضاف عيسى في تصريح لقناة العالم أن بعض الدول الإقليمية التي تعمل بالوكالة لبعض القوى الغربية استطاعت أن تجمع عددا من المعارضين ولا سيما من ذوي النزعة الإسلامية المتطرفة - في إشارة منه إلى عناصر القاعدة - لكي يقدموه ممثلا شرعيا وحيدا ليس للمعارضة فحسب بل للشعب السوري كله.
وأكد عيسى أن هناك مجموعات إرهابية مسلحة تهجم على مدينة سورية آمنة منذ ثلاثة عشر يوما وقد تم قصفها من الأراضي التركية بقذائف المدافع والدبابات مصرين على إخراج أهلها منها لكي يقولوا إنهم حققوا نصرا على الصعيد الميداني.
وأوضح عيسى أن هذه الإنتهاكات تجري في الأراضي السورية بسمع ومرأى من الغربيين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لوقف هذه الهجمات على سكان تلك المدينة الآمنين.
وعن مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في فرنسا قال عيسى إن هيئة التنسيق الوطنية لم تدع إلى عقد مؤتمر من يسمون أصدقاء سوريا وإنما دعت إليه ثلاث منظمات من المجتمع المدني وحقوق الإنسان معلنا أن هيئة التنسيق الوطنية وبعض القوى الأخرى رفضت التدخل الخارجي منذ البداية كما ترفض استخدام العنف والتحريض الطائفي بين السوريين.
FOAD-29-17:40