وأضاف في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: إنه لا بد من تحقيق تكافؤ و المطلوب هو أسلحة متطورة عالية المستوى قادرة على إسقاط الطائرات وإعطاب الدبابات من مسافات بعيدة.
وكانت السعودية و قطر قد دعتا منذ مدة إلى تسليح المعارضة لكن دبلوماسيين يقولون إن الدول الغربية تتريث بالسماح بدخول أسلحة متقدمة بكثافة إلى سوريا خشية أن تسقط في أيدي المجموعات المتشددة التي تزداد قوة. واعتبرت الولايات المتحدة جماعة جبهة النصرة وهي إحدى الجماعات المتشددة في سوريا منظمة إرهابية وعبّرت عن قلقها من تنامي قوة المتشددين .
وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه شهدت الساحة السورية تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش والمجموعات الملسحة في عدة محافظات سورية, وخاصة في ريف دمشق وحلب و جوارها، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات الالاف الى الدول المجاورة, في وقت تشهد مناطق سورية ظروف انسانية سيئة, حيث تعاني من نقص في المواد الاساسية والطبية والغذائية, فضلا عن انقطاع في الاتصالات والكهرباء والمحروقات.
ويستغرب كثير من المراقبين ان تنصب جهود دول عربية وغربية على صرف ميزانيات ضخمة لتسليح المعارضة و تأجيج العنف بدل مساعدة الشعب السوري المتضرر من ذلك الى حد كبير.