و قال لاریجاني: إن الكیان الصهیوني سیكون الرابح الاكبر من إضعاف سوریا خلال الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، وأكد علی أهمیة الدور الذي یضطلع به علماء الدین في بیان الحقائق علی الساحة السوریة وطبیعة المجموعات الارهابیة التي تعمل ضد الشعب السوري وقال: بامكان علماء الدین أن یساهموا في تسویة الازمة السوریة علی وجه السرعة.
وهنأ لاریجاني في الاجتماع ذكری المولد النبوي الشریف، معربا عن أمله في ان تحل كافة مشاكل العالم الاسلامي خاصة الازمة السوریة.
من جانبه، هنأ مفتي سوریا الشیخ حسون ذكری المولد النبوي الشریف وقال: إن الضغوط التي تفرض علی ایران وسوریا مردها دعمهما للشعب الفلسطیني، واشاد بالدعم الذي تقدمه جمهوریة ايران الإسلامیة لسوریا حكومة وشعبا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سوریا والمنطقه واكد بان الشعب السوري لن ینسی الدعم الایراني.
وأشار إلی الممارسات التخریبیة للمجموعات الارهابیة في ضرب البنی التحتیة والاقتصادیة في سوریا وقال إن هذه الممارسات التخریبية طالت عشرات المصانع والمستشفیات والمراكز الاقتصادیة والتجاریة وتم سرقة وتهریب الاجهزة الموجودة فیها.