وأضاف لاریجاني في كلمة له مساء أمس السبت في الملتقی الدولي لتكریم آیة الله الشیخ محمدعلي التسخیري في طهران، أن المجموعات المتطرفة والتي تنظر بسطحیة إلی الإسلام، جعلت العالم الإسلامي یعاني من الضعف والاضطراب.
وصرح بأن المجموعات المتطرفة أضحت كارثة داخلیة علی العالم الإسلامي وألحقت الضرر بالأمة الإسلامیة أكثر مما ألحقت المشاكل الخارجیة بها.
وقال إن المجموعات المتطرفة أدت إلی إثارة النزاعات السیاسیة في الدول الإسلامیة وهذا ما یتجسد حالیاً في سوریا.
ووصف رئیس مجلس الشوری الإسلامي في جانب آخر من كلمته، آیة الله الشیخ التسخیري بأنه أحد الشخصیات البارزة والمؤثرة في علوم الحكمة والكلام والفلسفة وعلوم التفسیر وقال أنه من الشخصیات البارزة جداً لاسیما بأنه معروف جداً في خارج إیران نظراً لما أجراه من حوارات مع العلماء والشخصیات المعروفة في العالم الإسلامي.
وقال لاریجاني إن آیة اللة التسخیري سخر عمره للتقریب بین المذاهب الإسلامیة وحقق نجاحا في هذا الإطار.