وقالت مينغ العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي "لا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي عندما يطلق حليف (فرنسا) سراح من قتل اميركيا في السلك الدبلوماسي"، واعتبرت ان الحكم مدى الحياة بحق عبدالله امر "ضروري" حسب قولها.
وقالت ايضا: "يجب ان نبقى حازمين وموحدين ، يجب ان يبقى عبدالله في السجن حتى نهاية حياته".
وكان عبدالله اعتقل عام 1984 وادين بعد ثلاث سنوات بالتواطؤ في قتل الدبلوماسي الاميركي تشارلز راي والاسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.
وقررت محكمة تطبيق الاحكام في باريس في 14 كانون الثاني/يناير ارجاء اصدار قرارها النهائي حول طلب الافراج عن عبدالله الى 28 كانون الثاني/يناير.
من جهتها اعتبرت اللجنة الدولية المتابعة للقضية ان القرار يحول عبد الله من معتقل الى رهينة لدى فرنسا، كونه حكم بالسجن 15 عاما وامر القضاء باطلاق سراحه، لكن فرنسا تبقي عليه في السجن.