وقال عضو المكتب السياسي لحزب "مصر القوية" حسن البشبيشي لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الازمة سياسية بامتياز ولن يتم حلها بالوسائل الامنية فقط، بل لابد من علاج سياسي لها، مشيرا الى ان زعيم حزب مصر القوية عبدالمنعم ابوالفتوح قدم مبادرة لحل الازمة.
واضاف البشبيشي ان هناك فرصة تكاد تكون الاخيرة للحل لكي يجتمع الفرقاء الذين جمعهم من قبل ميدان التحرير ووسعهم جميعا، ثم وبعد ان نجحت الثورة في ايصال محمد مرسي الى سدة الرئاسة، وجدنا هذا الشقاق والتفرق والاستقطاب الحاد الذي يكاد يحرق الوطن.
وتابع: نجد اليوم جبهة الانقاذ برموزها في ناحية، ونجد معسكرا اخر من مؤيدي الرئيس في ناحية اخرى، والمواطن المصري هو الخاسر في النهاية والوطن كله يكاد يحترق بنار هذا الاستقطاب.
واكد البشبيشي انه لابد من ايقاف هذه العجلة الجهنمية والنار التي تشتعل وتوشك ان تحرق الوطن كله، مشددا على ضرورة محاصرة هذه النيران والشروع في اطفاءها.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية حسن البشبيشي انه "لابد ان تتوفر الارادة السياسية لدى رئيس الجمهورية وكل الاطراف، ليتحملوا مسؤوليتهم امام الشعب، لانهم جميعا شركاء في وصول مصر الى هذه الازمة التي تعيشها".
وتابع البشبيشي: "اذا كنا نتحدث عن ثورة، فان هؤلاء واولئك بما يمارسونه على الارض انما هم ينقلبون على الثورة التي صنعها الشعب المصري في 25 يناير".
وحذر من ان "استمرار هذه الازمة يضع الاستقلال الوطني الذي نسعى الى تأكيده لمصر في خطر، ويسمح لقوى اقليمية ودولية بالتدخل ومحاولة كسر الارادة المصرية والهيمنة والسيطرة على القرار المصري، واستقطاب المعسكرين الى قوى خارجية واقليمية تستطيع ان تزيد النار اشتعالا على الارض المصرية".
واعتبر البشبيشي ان الشارع المصري ولكي يهدأ لابد ان يستعيد ثقته بعد ان فقدها بالقيادات السياسية المتناحرة، منوها الى ان "الرئيس دعا من قبل الى حوار وعقد منه 7 جلسات مع القوى السياسية لكنها انتهت الى لا شيئ".
واكد عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية حسن البشبيشي ان "الدعوة الى حوار لمجرد الحوار دون ان ينتج حلا للمشكلة، كما ان دعوة اطراف ليست فاعلة او مؤثرة في المشهد السياسي الى الحوار هو نوع من تضييع الوقت"، وهذا ما ليس في صالح احد.
واشار البشبيشي الى ان مباردة زعيم حزب مصر القوية عبدالمنعم ابوالفتوح تصر على تحديد 4 شخصيات فاعلة تمثل المعسكرين، من اجل التوصل الى اتفاق يخرج البلاد من ازمتها الحالية.
MKH-27-22:46