وكانت العلاقات قد توترت قبل ذلك بين مصر و السعودية و ظهرت الازمة على السطح من خلال اعتقال محامي مصري و رفض اطلاق سراحه و مهاجمة متظاهرين للسفارة السعودية في القاهرة.
الصراع بين الإخوان و دول مجلس التعاون انتقل من مستوى التحليلات الإعلامية إلى مواقف وتصريحات المسؤولين، وآخر تلك المواقف ما نقلته وكالة رويترز، بأن رئيس وزراء الكويت أبلغ أعضاء في البرلمان بأن "الإسلاميين الذين اعتقلوا في الإمارات بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم، تلقوا تمويلا من مواطنين كويتيين.
و كانت اوساط سياسية عربية قد تداولت في معلومات عن خطة خرج بها اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، انعقد قبل أشهر في العاصمة السودانية الخرطوم، لنقل ما يسمى "الربيع العربي" إلى دول مجلس التعاون بدءاً بالإمارات والسعودية.
بالمقابل تشهد العلاقات المصرية القطرية تطوراً مميزاً يعزوه مراقبون الى العلاقة المميزة بين الاخوان و السلطات القطرية حيث تحولت قطر الى مكان اقامة دائمة لمراجع اخوانية و داعم سخي لخطة وصولهم الى السلطة في أكثر من بلد عربي كما يقولون.
و يوضح هؤلاء ان الصراع في الواقع هو بين المحور القطري وبين المحور الآخر الذي تنطق باسمه الإمارات، عبر ضاحي خليفان، لكنه يشمل الكويت، وتؤيده السعودية.