وافاد موقع "سريا نيوز" امس السبت ان جميل قال: "ان اي استفزازات أو أنباء متعلقة باستخدام ممكن للأسلحة الكيميائية في سورية تشير إلى محاولات بعض الأطراف لإحباط الحل السياسي، الذي أصبح حتميا".
واشار الى انه "من المعروف أن تلك القوى التي تمولها قطر وخاصة المتشددة، لديها مختبرات ومصانع صغيرة لإنتاج الأسلحة الكيميائية."
وأضاف: "أعتقد أن الذين يريدون استخدام هذه الطريقة من الإستفزاز إنما يؤكدون أن الحل السياسي قادم لا محالة وهم في محاولتهم البائسة واليائسة لمنع هذا الحل السياسي سيستخدمون كل الوسائل الممكنة بما فيها الأسلحة الكيميائية من طرفهم لمحاولة لصق هذه التهمة بالجيش السوري لإعطاء الحجة للقوى الغربية التي بدأت تتراجع نحو حتمية الحل السياسي من أجل منع هذه العملية".
وكانت السلطات السورية قالت إن العصابات الإرهابية استحوذت على معمل لصناعة "الكلور" قد يستخدم في صناعة أسلحة كيميائية، كم نشر على شبكة الإنترنيت مقطع فيديو يظهر ملثما يجري تجربة على أرانب أدت إلى موته، قائلا انها تجربة لسلاح كيمائي.
وطرح الرئيس بشار الأسد في خطاب ألقاه مؤخرا، خطة لحل الأزمة السورية تنص على التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين ووقف العمليات الإرهابية بما يسهل عودة النازحين إلى البلاد، يتلوه وقف للعمليات العسكرية من الجيش الذي يحتفظ بحق الرد، ثم حوار وميثاق وطني ودستور جديد تتشكل على أساسه حكومة جديدة تجري انتخابات برلمانية، ثم عقد مؤتمر للمصالحة وإصدار عفو، فيما لم يشر إلى موقع الرئاسة أو للمدة الزمنية للخطة.