وحول اسباب تفجر الوضع في مدينة الفلوجة قال السراج في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم السبت : هناك من يريد جر هؤلاء المواطنين الى اسلوب آخر في المواجهة التي تعني افشال كل المحاولات السلمية للمتظاهرين، ان المتسلطين على المتظاهرين والمدفوعين من قبل قطر يسعون بكل جهودهم منع المتظاهرين من تسمية مرشحين عنهم بل منعهم من استقبال ممثلي الدولة ويقولون ان ممثلي الدولة يسعون الى تسويف الوقت , ان هؤلاء يريدون جر المتظاهرين الى مواجهة عسكرية .
وحول كلام رئيس الوزراء العراقي الذي حذر من مؤامرات اخرى وراؤها استخبارات اجنبية وما اذا كان يقصد قطر او كان يقصد دولا اخرى قال السراج : اعتقد ان رئيس الوزراء لايقصد اسامي بالحصر ولكن نحن نعلم بالتحليل السياسي وبالادلة القاطعة التي استجمعت بين المحللين ان هناك ما يشير الى دور قطري كبير بمخابرات تدخل الاراضي العراقية عبر الحدود التركية وايضا دور ضالع لتركيا ودعم مالي من السعودية وقطر .
وحول المشروع المخطط للعراق في هذا الوقت بالذات قال : ان المشروع هو اشغال الدولة وافراغ محتواها السياسي وصولا الى العملية السياسية اجمالا لأن اسقاط الحكومة يعني اسقاط العملية السياسية وعودة البعث وعودة القوى الارهابية الى ادارة العراق من جديد تناغما مع مايجري من المشروع الاقليمي لتفتيت المنطقة بدءا من سوريا وانتهاءا بالعراق , ان هذا المشروع التفتيتي الطائفي الصهيوني اصبح الان واضحا جدا خصوصا بعد الفشل الذريع الذي منيت به المؤامرة في سوريا من خلال مشروع اسقاط بشار الاسد الذي لحد هذه اللحظة يسجل نجاحات على جبهة النصرة وامثالهم , انهم يريدون تصدير الجيش السوري الى العراق بعنوان الجيش العراقي الحر وصولا الى هدف تفتيت العراق وتقسيمه من خلال اسقاط العملية السياسية .
fz-26-11:02