وقال امرسون في مؤتمر صحافي "نقترح التركيز على درس 25 حالة لضربات شنتها طائرات من دون طيار في باكستان واليمن والصومال وافغانستان والاراضي الفلسطينية، والاطلاع تفصيلا على الادلة المتاحة لتحديد ما اذا كانت هناك أخبار صحيحة عن وقوع جرائم محتملة تستدعي اجراء تحقيقات بموجب القانون الدولي".
واعتبر الخبير ان الزيادة المضطردة لاستخدام تكنولوجيا الطائرات من دون طيار في اوضاع مختلفة، سواء عسكرية او لا، تمثل تحديا فعليا للقانون الدولي الحالي، مضيفا: "أندد بانعدام للشفافية في اللجوء الى هذه التكنولوجيا".
وفي حزيران/يونيو الفائت، حض امرسون واشنطن على تقديم تفسيرات حول الغارات التي تشنها طائراتها من دون طيار، منبها الى ان عدم اجراء واشنطن تحقيقا مناسبا سيدفع الامم المتحدة الى القيام بذلك.
ووفق معلومات اميركية رسمية، فقد اطلقت طائرات "بريدايتور وريبر" التي هي من دون طيار نحو 506 صواريخ في افغانستان خلال 2012، مقابل 294 صاروخا في 2011، اي بزيادة نسبتها 72 في المئة.
يذكر ان امرسون، المحامي المتخصص في القانون الدولي، يساعده في التحقيقات تسعة خبراء في تحقيقاته يتحدرون من باكستان والولايات المتحدة واليمن وبريطانيا وفرنسا، ومن المقرر ان يرفع امرسون تقريرا للجمعية العامة للامم المتحدة في الخريف المقبل.
وردا على سؤال عما اذا كانت تحقيقاته تستهدف الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي، فضل امرسون القول بأن ما يقوم به "ليس تحقيقا عن دولة ما تحديدا".