وشدد خلال لقائه الأخير بالرئيس الأفغاني حميد كرزاي في البيت الأبيض أن على كابول قبول اتفاقية أمنية ما زالت تناقش حاليا لضمان هذه الحصانة القانونية . وقال أوباما لن يكون من الممكن لنا إبقاء أي وجود لقوات أميركية بعد 2014 بدون ضمانات بأن رجالنا ونساءنا الذين سيعملون هناك لن يخضعوا بأي شكل لقضاء دولة أخرى .
وبانتظار بت الحكومة الأفغانية بهذا الطلب الأميركي تساءل مراقبون عن الأسباب التي تدفع أوباما لطلب مثل هذه الحصانة لقواته المتهمة بارتكاب سلسلة من المجازر بحق المدنيين الأفغان خلال فترة الاحتلال الممتدة منذ العام ألفين وواحد.
وكان الرئيس الأميركي وعد بتسريع نقل المسؤوليات الأمنية من حلف شمال الأطلسي إلى القوات الأفغانية في الربيع المقبل في مؤشر إلى إمكانية تسريع انسحاب القوات الاميركية من هذا البلد بعد الخسائر البشرية الفادحة التي منيت بها منذ احتلال أفغانستان .