وحسب موقع السومرية نيوز، قال الجعفري في بيان عقب استقباله السفير التركي في العراق يونس ديميرر إنه جرى خلال اللقاء مناقشة أبرز القضايا المطروحة على الساحة السياسية العراقية، وتعزيز العلاقات بين العراق وتركيا بما يخدم البلدين والشعبين الجارين.
واشار إلى أن الدول الصديقة ومنها تركيا بإمكانها أن تلعب دورا إيجابيا في دعم الشعب العراقي، وإسناد حل الأزمة من خلال الصداقات التي تتمتع بها مع الأطراف والقوى السياسية العراقية.
وأكد الجعفري على ضرورة تجذير العلاقات بين العراق وتركيا، وتأسيس علاقات ثقافية اجتماعية بين الشعبين الجارين، وعدم الاقتصار على العلاقة بين الحكومتين، ورسم استراتيجية طويلة الأمد ترعى مصالح الشعبين، مشددا على أن بناء علاقة الصداقة مع الأطراف السياسية كافة يجب أن يكون بشكل متوازن مع الجميع.
ودعا الجعفري إلى الابتعاد عن التصريحات التي تشنج الأجواء بين العراق وتركيا، موضحا أن الأزمة الراهنة ليست مستحيلة الحل والحوار والمشاركة الفاعلة في الملتقى الوطني هي الفرصة السانحة والمهمة لحلحلة العقبات التي تقف بوجه تقدم العملية السياسية إلى الأمام.
من جانبه أكد السفير التركي في العراق يونس ديميرر أن العلاقات بين العراق وتركيا ستشهد تطورا ملحوظا في الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه سيسعى إلى المساهمة في حل المشاكل، ودعم ومساعدة الشعب العراقي.
وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، منذ 25 كانون الاول 2012، تظاهرات تطالب بإطلاق سراح سجناء والغاء قانون المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث) وقانون 4 ارهاب والتي جاءت عقب القاء القبض على عناصر من حماية وزير المالية العراقي رافع العيساوي القيادي بقائمة العراقية بتهمة ارتكاب عمليات ارهابية ، فيما خرجت بالمقابل، تظاهرات في المحافظات الجنوبية وفي بعض مناطق بغداد تؤيد حكومة المالكي وتدعو للوحدة الوطنية كما ترفض إلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.